فخامة النقش على الجبس التقليدي المغربي واجمل الزخارف بالصور
النقش على الجبس التقليدي المغربي يبدأ من التخطيط والرسم أساسا
النقش على الجبس فن عمارة عريق تمتد جذوره إلى القرن الحادي عشرة للميلاد على يد المسلمين العرب الذين أبدعوا في العمارة الإسلامية خلال تواجدهم بالأندلس، حيث ازدهرت مهنة الفسيفساء ومهنة الخشب المنقوش والملون ومهنة النقش على الجبس التي نقلها العرب إلى بعض المدن المغربية من طرف العرب المنحدرين من الأندلس وجدت ضالتها في عهد أبي عِنان المريني الذي بِنَى المدارس المرينية بالمدن العتيقة كمدينة فاس ومدن سلا ومراكش وغيرها. وقد كانت لمدينة فاس السبق في إدخال هذا التراث الحضاري الذي طبع البيت المغربي بطابع متميز عن غيره من الدول. وازدهر في عهده هذا الفن حتى وصل أوجه مع تشييد الأضرحة والمساجد.
أدوات النقش على الجبس
يحتاج النقاش أداة يدوية مكونة من مِقْبَض خشبي مزود بقطعة حديدية رأسها حاد يطلق عليها
اسم المربوع ويستعملها النقاش لزخرفة الجبس بسهولة وإحكام ليصنع بها أشكال الهندسية والنباتات
بمعينات مجوفة تحمل حفرا عميقة أو حروفا مائلة أو خطوطا كوفية أو زخارف على شكل عش النحلة
في غاية الجمال توحي بالرونق المنتهي.
يتطلب فن النقش على الجبس التعلم لمدة طويلة والمثابرة ألدؤوبه والانتباه الدائم ألنه ليس بالسهل كما
هو الحال في فن النحت.
أنواع النقوش الجبسية
تعرف نقوش الزخرفة على الجبس أنها مجموعة من الخطوط والنقاط والأشكال الهندسية وعدد من الرسوم
النباتية والكلمات المتداخلة والمتناسقة التي تعطي في النهاية شكال مميزا يستخدم لتزيين الجدران
والأعمدة والأسقف والقباب.
التوريق:
التسطير:
الكوفي:
إلى مدينة الكوفة بالعراق وظل مستعملا في شتى الأغراض الكتابية وفي كتابة آيات القرآن الكريم…
الشماسية:
التخريم التي يخلفها النقش على الجبس، ويستعمل الزجاج الملون بالأخضر الزبرجدي والأحمر القرمزي
أو اللون الفضي والبنفسجي الفاتح، مما يجعل أشعة الشمس تتسرب بواسطة هذه النوافذ الجميلة كي
تضيء المباني بشتى الألوان.